في الإسلام، يعتبر القسم بالأيمان وأغلظ الأيمان موضوعًا فقهيًا مهمًا. وفقًا للنص، لا تنعقد اليمين إلا إذا كانت باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته. إذا غلظ الحالف قسمه، مثل أن يقول “والله” أو “الرحمن”، فإن ذلك جائز من حيث الأصل. أجمع الفقهاء على مشروعية تغليظ الأيمان في الخصومات بزيادة الأسماء والصفات، مع اختلاف بينهم في الوجوب والاستحباب والجواز. على سبيل المثال، يمكن للحالف أن يقول “بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية”. ومع ذلك، لا تغلظ اليمين إلا لأمر له شأن وأهمية، مثل القضايا المالية الكبيرة أو القضايا الجنائية. لذلك، يجب أن يكون التغليظ في الأمور الخطيرة. في الختام، يمكن القول إن القسم بالأيمان أو أغلظ الأيمان جائز في الإسلام، بشرط أن يكون باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، وأن يكون ذلك في أمور لها شأن وأهمية.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- قمت بالاتصال بكم علي السؤال رقم: 151405 أعطيتموني إجابة لم أعرف منها شيئا أريد الجواب الكافي الخاص ب
- شيخنا الفاضلالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأتمنى من فضيلتكم إخراجي من هذه الحيرة المزمنة التي تتقاذف
- ما حكم الدخول على الزوجة ببعض الطعام سراً دون عرضه على الأم(أم الزوج الرجل) أو عدم إطعام الأم منه ؟أ
- هل يجوز للمرأة وهل عليها أن تنصح زوجها بالصلاة في أوقاتها، علما بأن الزوج في التقاعد ويبلغ الستين وم
- 1- هل يجوز نقل الأعضاء التناسلية بين شخص وشخص؟ وهل يتسبب في اختلاط الأنساب؟. 2- يقوم البعض بزراعة أش