في الإسلام، يعتبر القسم بالأيمان وأغلظ الأيمان موضوعًا فقهيًا مهمًا. وفقًا للنص، لا تنعقد اليمين إلا إذا كانت باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته. إذا غلظ الحالف قسمه، مثل أن يقول “والله” أو “الرحمن”، فإن ذلك جائز من حيث الأصل. أجمع الفقهاء على مشروعية تغليظ الأيمان في الخصومات بزيادة الأسماء والصفات، مع اختلاف بينهم في الوجوب والاستحباب والجواز. على سبيل المثال، يمكن للحالف أن يقول “بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية”. ومع ذلك، لا تغلظ اليمين إلا لأمر له شأن وأهمية، مثل القضايا المالية الكبيرة أو القضايا الجنائية. لذلك، يجب أن يكون التغليظ في الأمور الخطيرة. في الختام، يمكن القول إن القسم بالأيمان أو أغلظ الأيمان جائز في الإسلام، بشرط أن يكون باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، وأن يكون ذلك في أمور لها شأن وأهمية.
إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراوي- لي أخت حصلت على قرض ربوي من البنك بقيمة حوالي 4000 أردني، وقامت بإعطائي 200 دينار من المبلغ. فهل يحق
- أخي الفاضل تحية طيبة وبعد. خطبت من فترة سنة و 4 شهور وكتبت كتاب شيخ. وأنا مغترب عن خطيبتي منذ خطبتها
- سافرت إلى تركيا وفي المطار التركي في طريق العودة إلى العراق فقدت حقيبتي واستبدلت بأخرى ولم أعرف حتى
- أرجو توضيح معنى قول الشافعي: لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً**** إن الظن مـن أقـوى الفطـن ما رمى الإنسان ف
- Soledad, Atlántico