وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة التي تناولت حبوبًا أو حقنًا طبيّة لمنع الحمل مما أدى إلى اضطراب في مواعيد دورتها الشهرية، ورأت الدم عشرة أيام هي مدة دورتها، ثم تطهر عشرة أيام فترى الدم مرة أخرى على الهيئة السابقة وهكذا، يجب عليها العمل بالتمييز. هذا يعني أنها تنتظر حتى ترى دم الحيض وهو دم أسود معروف له رائحة، ثم تجلس حتى تطهر. هذا الحكم الشرعي بشرط ألا يزيد مجموع أيام العادة عن خمسة عشر يوماً في الشهر. هذا التوجيه يأتي من الشيخ عبد الكريم الخضير. في حالة اضطراب الدورة الشهرية بسبب حبوب منع الحمل، يجب على المرأة أن تنتظر حتى تظهر علامات دم الحيض، ثم تتبع تعليمات التمييز بين الحيض والاستحاضة. هذا النهج يضمن أن المرأة لا تترك الصلاة أو الصوم بشكل غير ضروري، حيث يتم تحديد فترة الحيض بدقة بناءً على علاماته المميزة.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: