في حالة زواج المرأة بعد أن تلقت خبر وفاة زوجها من مصدر موثوق، ثم تبين لاحقًا أن الزوج الأول لا يزال حيًا، فإن الحكم الشرعي ينص على أن الزوج الأول له الخيار بين استعادة زوجته أو تركها. إذا اختار استعادتها، فلا يجوز له معاشرتها حتى تكمل عدتها من الزوج الثاني، ولها الحق في الحصول على مهرها من الزوج الثاني مقابل ما استحل من فرجها. أما إذا اختار الزوج الأول تركها، فإنها تبقى مع الزوج الثاني دون الحاجة إلى تجديد العقد. هذا الحكم مستند إلى أقوال الصحابة رضي الله عنهم مثل عمر وعثمان وعلي، وقضى به ابن الزبير.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما فتوى حادث مروري كان المتسبب فيه سكران ومات إثر الحادث؟
- أنا مطلقة، ولدي طفلتان، وزوجي كان مريضا نفسيا، ومدمن مخدرات، وطلقت ثلاث طلقات، وأخرجت صكا، وقد انتهت
- توفيت امرأة عن زوج وأم وأخت شقيقة وإخوة وأخوات من الأم وإخوة وأخوات من الأب. فكيف تقسم التركة؟
- ما حكم اقتناء القطط التي تكون في الشارع لتربيتها والتي لا يعلم هل لها صاحب أم لا؟
- سؤالي هو: الوالد متوفى، وقبل الوفاة قلت له أبي اشتر سيارة ولم يرد علي، وأخذت الفلوس منه، والآن توفي
