في الإسلام، يُعتبر رمي جمرة العقبة من الفرائض الهامة للحجاج. ومع ذلك، عند مواجهة صعوبات مثل الكبر والتعب، يمكن للمرأة كما الرجال أيضًا الوكالة لشخص آخر يقوم برمي نيابةً عنها. وقد وافقت العديد من آراء علماء الدين البارزين، بما في ذلك ابن قدامة وابن باز وابن عثيمين، على هذا الخيار. بالنظر إلى حال المرأة المسنة في موضوع الاستشارة، فإن كونها قامت بالتوكل عندما شعرت بأن عدم قدرتها على بلوغ الجمرات بسبب مسافتها بعيدة هو أمر مباح وفقاً لهذه الآراء الفقهية الشهيرة. لا يوجد لديها أي نقص شرعي طالما تم القيام بهذا القرار بناءً على حالة مرضية أو عجز مؤقت. ومن الجدير بالذكر أن المتفق عليه بين معظم الفقهاء هو أنه بغض النظر عن سبب القدرة لاحقًا أثناء أيام التشريق، ليس هناك حاجة لإعادة عملية الرمي تلك؛ لأنه حينذاك تكون المهمة الأصلية قد تمت بالفعل بواسطة الذي تقوم بدوره كالذي ينوب شخصيًا نفسه. لذلك، وبناءً على هذه التفسيرات الدقيقة للشريعة الإسلامية، لا تشعر تلك المرأة بأي مسؤولية دينيه تجاه إعادة الرمي لجمرة العقبة مرة أخرى إلا لو اختارت هي ذاتها القيام بذلك كتوجيهٍ ديني وإظهار للإخلاص.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- ما هو أصغر سن للزواج بالنسبة للرجل والمرأة؟ وهل يجوز زواجهما في سن سبع سنين مثلا؟ وما الدليل من الكت
- بالنسبة للأوامر في السُنّة ما الفرق بين الأمر على سبيل الاستحباب والأمر على سبيل الوجوب؟يعنى مثلاً ه
- تأخرت الدورة شهرين وقبل يومين نزل دم أحمر ليوم واحد وبمقدار قليل جداً علماً بأني لست حاملا وبعدها تو
- أحرمت من الميقات بنية الحج معتمرا وبعد ما مشينا من الميقات تأخرنا حتى مساء يوم السابع من ذي الحجةفسأ
- فتاة أو امرأة تريد حفظ كتاب الله، لكنها ترفض خوفا من الفتنة رغم أن الشيخ الذي سيعلمها سيكون بغير خلو