في الإسلام، يُعتبر رمي جمرة العقبة من الفرائض الهامة للحجاج. ومع ذلك، عند مواجهة صعوبات مثل الكبر والتعب، يمكن للمرأة كما الرجال أيضًا الوكالة لشخص آخر يقوم برمي نيابةً عنها. وقد وافقت العديد من آراء علماء الدين البارزين، بما في ذلك ابن قدامة وابن باز وابن عثيمين، على هذا الخيار. بالنظر إلى حال المرأة المسنة في موضوع الاستشارة، فإن كونها قامت بالتوكل عندما شعرت بأن عدم قدرتها على بلوغ الجمرات بسبب مسافتها بعيدة هو أمر مباح وفقاً لهذه الآراء الفقهية الشهيرة. لا يوجد لديها أي نقص شرعي طالما تم القيام بهذا القرار بناءً على حالة مرضية أو عجز مؤقت. ومن الجدير بالذكر أن المتفق عليه بين معظم الفقهاء هو أنه بغض النظر عن سبب القدرة لاحقًا أثناء أيام التشريق، ليس هناك حاجة لإعادة عملية الرمي تلك؛ لأنه حينذاك تكون المهمة الأصلية قد تمت بالفعل بواسطة الذي تقوم بدوره كالذي ينوب شخصيًا نفسه. لذلك، وبناءً على هذه التفسيرات الدقيقة للشريعة الإسلامية، لا تشعر تلك المرأة بأي مسؤولية دينيه تجاه إعادة الرمي لجمرة العقبة مرة أخرى إلا لو اختارت هي ذاتها القيام بذلك كتوجيهٍ ديني وإظهار للإخلاص.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- يا شيخ: أنا مبتلاة بالوساوس وخاصة في النية، وفي أحد الأيام قمت لأصلي وإذا بالوقت سيخرج حسب تقويم الم
- بارك الله فيكم، ونفع بكم على هذا الموقع المبارك. أنا فتاة عمري22 سنة، مختمرة من ثمان سنين، ألبس اليا
- ما هي ضوابط العمل بقاعدة: الضرورات تبيح المحظورات؟ وهل إذا غششت في الاختبارات المدرسية خوفا من الحصو
- سألت أحد الإخوة في حزب التحرير عن إيداع الأموال في البنوك الإسلامية، فأجابني بأن المعاملات التي تتم
- ما فضل نسب الرسول؟ ولماذا حرص عمر بن الخطاب على نسبه مع أنه يشترك مع الرسول في كعب بن لؤي؟