وفقًا للنص، يُعتبر الشخص مسؤولاً عن فقدان مال الموكل فقط في حالات معينة محددة. أولاً، إذا كان الفقدان ناجمًا عن تعدٍّ أو قصور مباشر من قبل الشخص المسؤولة عنه، فهو ملزم بإعادة المبلغ. على سبيل المثال، إذا قام بسرقة المال بنفسه، فإنه يتحمل المسؤولية القانونية والإسلامية لاستعادته. ثانيًا، إذا تأخر الشخص دون سبب مقبول في تسليم المال، وظهر أن التأخير ناتج عن كسله أو إهماله، فسيكون أيضًا مسؤولاً عن رد المبلغ كاملاً. أما في الحالات التي تحدث فيها ظروف طارئة خارقة للطبيعة تمنع التسليم الطبيعي، مثل حوادث السرقة خارج نطاق السيطرة الشخصية، فلا يعد الشخص مسؤولا قانونياً عن استرداد الأموال. وبالتالي، يمكن تلخيص الحكم بأن المسؤولية المالية مرتبطة مباشرة بمدى التحكم والسيطرة الشخصية على الأموال والأسباب المؤدية لفقدها.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حكم أفراح الزفاف، والفصل بين الرجال والنساء، والأغاني للسيدات في الفرح، وتصوير الزوجين صورا تذكارية
- مال اليتيم..عاجل. اشتغلت في أمريكا... و واعدت نفسي أن أعطي ١٠بالمئة من أجرتي للصدقة. كنت أضع تلك الن
- أنا سيدة حامل بتوأم في شهري الثامن، وذات مرة شعرت بتعب، وزوجي كاره لأمر حملي؛ فأخبرني بأنه ليست له ع
- ما حكم النظر إلى أعين النساء إذا كن لابسات النقاب؟.
- سؤالي هو: تعرفت على أناس طيبين ومتدينين ـ وهم طلاب علم صغار بالكويت ـ وبعد أن تعرفت عليهم بدأت بطلب