في الإسلام، تعتبر المضاربة عقداً مشروعاً له أهميته الكبيرة في المجال الاقتصادي والاجتماعي. وهي عبارة عن اتفاق بين طرفين؛ العامل والمضارب، حيث يستثمر الأول أموال الثاني بهدف تحقيق ربح معلوم ومحدد سلفاً. يشترط لصحة هذا العقد عدة شروط أساسية، أبرزها استخدام الأموال المستثمرة في مجالات مباحة ومشروعة وفق الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ضرورة الوضوح التام فيما يتعلق بالنسبة المالية لكل طرف قبل البدء بتنفيذ الصفقة، وعدم تحميل المضارب المسؤولية عن خسائر غير متوقعة أو مضمونة لرأس المال.
كما تؤكد النصوص الشرعية على عدالة وتوازن العلاقة بين الطرفين، حيث تكون الخسائر عادة على حساب صاحب الأموال، بينما يكون الشخص المشغل مسئولاً عن أي أخطاء مهنية قد تحدث. وقد تم التأكيد أيضاً على أهمية تجنب وسائل الاستثمار التي تحتوي على عناصر ربوية، لأنها تؤدي إلى الظلم الاجتماعي والبؤس الاقتصادي. لذلك، تعتبر المضاربة وسيلة مناسبة للأفراد الذين يمتلكون رؤوس الأموال ولكنه ليس لديهم القدرة على إدارة أعمالهم التجارية مباشرة. إنها توفر فرص عمل للأفراد ذوي المهارات العملية وتعزز جذب المزيد من المدخول للأفراد
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- ما حكم رفض الطعام الذي يقدمه لنا المضيف إذا كرهناه؟ وهل كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك؟
- السؤال هو هل مركز الدعوة الإسلامية هو المدينة المنورة أو مكة المكرمة ؟ وجزاكم الله كل خيرا.
- سؤالي عن حكم دفع أموال طائلة لشراء قبر في إحدى المناطق، حيث إنه في إحدى الدول يتم استغلال الحالة الا
- Burmese cat
- هل يجوز للزوجة الحضور للطبيب دون علم زوجها؟ والمصيف في بيت زوج أختها دون علمه؟ وما حكم الدين إذا رفض