يتناول النص حكم النداء في المسجد على المفقودات والأطفال المفقودين، حيث يُحرم النداء على المفقودات سواء عبر الميكروفون أو بدونه، استناداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن نشد الضالة في المسجد. هذا النهي يشمل جميع أنواع المفقودات، سواء كانت متاعاً أو حيواناً أو إنساناً، كما جاء في فتاوى اللجنة الدائمة. ومع ذلك، هناك خلاف بين العلماء حول النداء على الأطفال المفقودين. بعض العلماء يمنع ذلك، معتبرين أنه يدخل في نطاق نشد الضالة. بينما يرى آخرون، مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، جواز النداء على الطفل المفقود في مكبرات المسجد، بحجة أن الإنسان لا يدخل في مفهوم الضالة التي تشير إلى شيء مملوك. هذا الرأي يستند إلى أن حفظ النفس من التلف هو مطلب عظيم شرعاً، وأن الحكمة من النهي عن إنشاد الضالة والبيع والابتياع داخل المسجد هي تصغير أمر الدنيا وتحقيرها في النفوس، وهو ما لا ينطبق على حفظ النفوس.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- مسجد جامع تم هدمه من أجل التوسعة وانتقل المصلون إلى مصلى جنائز قريب حل محل المسجد في إقامة كل الصلوا
- بسم الله الرحمن الرحيمكان علي دين قديم لرجل وبعد فترة طويلة أردت أن أرد هذا الدين ومقداره أربعون دين
- أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة, وصليت استخارة لموضوع ما, والحمد لله شعرت براحة وتفاؤل, وشعرت أني متشجع
- Northcote City FC
- السلام عليكم أنا مسلم من أب مسلم وأم فرنسية لم تسلم، وأنا مازلت أحاول معها لكنها تطلب مني كل ما دعوت