يجوز للمسلم أن ينصح شخصًا آخر ويخبره بعيوبه مباشرة، بشرط أن يكون ذلك بهدف النصح والإنكار عليه ليرتدع عن المعصية. يجب أن يكون الأسلوب حسنًا حتى يتقبل النصح. ومع ذلك، لا يجوز القيام بذلك على سبيل الشماتة أو التعيير أو الإساءة أو التشهير به. في الإسلام، النصح والإنكار من صفات المؤمنين، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة حسنة وبنية صادقة لهداية الآخرين. أما إذا كان الغرض من ذلك هو الأذى أو التشهير، فهو محرم ويعد غيبة. لذا، عند نصح شخص ما، يجب أن يكون الهدف هو إرشاده إلى الطريق الصحيح، وليس إيذائه أو تشهيره.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- TirentPontéjac
- بروكسل (دائرة برلمان فلاندرز)
- هل كان معاوية ومن معه على علم بحديث الرسول: من آذى عليًّا فقد أذاني، والحديث الآخر: عمار تقتله الفئة
- أنا موسوسة بنزول المني، ومن شدة الوسوسة فإن أي فكرة عابرة تجعلني أشعر بخوف شديد ولا أعرف إذا أحسست ب
- أعطاني والديّ مالًا عندما سافرت، واشتريت أغراضًا، وأريد بيع أحد هذه الأغراض، وأراد والدي أن يشتريه،