النص يوضح أن النظر في المرآة ليس محرمًا، بل هو مباح ومستحب في بعض الحالات، مثل تجنب ما يشين الإنسان أو إصلاح ما ينبغي إصلاحه. بعض العلماء، مثل ابن قدامة وشيخ الإسلام ابن تيمية، يرون أن النظر في المرآة مستحب. وقد ورد عن ابن عمر أنه نظر في المرآة وهو محرم، مما يدل على عدم المنع من ذلك. ومع ذلك، يجب أن يكون النظر في المرآة معتدلاً، فلا إفراط ولا تفريط. الإفراط في النظر إلى المرآة قد يؤدي إلى الإسراف، بينما التفريط قد يمنع من إزالة ما قد يكون تلوثًا. الشيخ ابن عثيمين ينصح بالاعتدال في النظر إلى المرآة، خاصة عند وجود سبب يدعو إلى ذلك. اتخاذ المرآة في البيت من المباحات، ولا حرج من الإكثار منها ما لم يصل إلى حد السرف. وبالتالي، يمكن القول إن النظر في المرآة مباح ومستحب في حدود الحاجة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رَدُّ أول سائل محتاج للصدقة، في الصباح. هل ورد فيه شيء؟ وجزاكم الله خيرا.
- لماذا الآية في سورة التوبة 26 نفسها في الآية 40 ذكر سكينة، ثم جنوداً؟ هل هذا تكرار أم ما الحكمة، وال
- ملعب إن في ستاد بولتن
- قائمة الدويلات والدول الإيرانية
- أنا مهندس كهرباء، معروض علي العمل لدى أحد مصانع تصنيع اللوحات الكهربية في أحد مراحل التصنيع، لكن هذه