النص يوضح أن النظر في المرآة ليس محرمًا، بل هو مباح ومستحب في بعض الحالات، مثل تجنب ما يشين الإنسان أو إصلاح ما ينبغي إصلاحه. بعض العلماء، مثل ابن قدامة وشيخ الإسلام ابن تيمية، يرون أن النظر في المرآة مستحب. وقد ورد عن ابن عمر أنه نظر في المرآة وهو محرم، مما يدل على عدم المنع من ذلك. ومع ذلك، يجب أن يكون النظر في المرآة معتدلاً، فلا إفراط ولا تفريط. الإفراط في النظر إلى المرآة قد يؤدي إلى الإسراف، بينما التفريط قد يمنع من إزالة ما قد يكون تلوثًا. الشيخ ابن عثيمين ينصح بالاعتدال في النظر إلى المرآة، خاصة عند وجود سبب يدعو إلى ذلك. اتخاذ المرآة في البيت من المباحات، ولا حرج من الإكثار منها ما لم يصل إلى حد السرف. وبالتالي، يمكن القول إن النظر في المرآة مباح ومستحب في حدود الحاجة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مبتعث مع عائلتي من بلدي، وتُصرف لي مكافأة من الدولة بعملة البلد الذي ابتعثت إليه. (راتبي في بلدي
- ما هو منهج السلف الصالح في التعامل مع كتاب الله مع الدليل؟ جزاكم الله خيرًا.
- السلام عليكم مشكلتي أني ظلمت نفسي وظلمت غيري، وأريد رد الظلم عن غيري وأريد معونتكم فى ذلك. والمشكلة
- هل يضرني سماع أهلي صلاتي بالليل أو دخولهم عليّ غرفتي؟ وهل أخفض صوتي أو أسر إن دخلوا؟ هل عليّ شيء حيث
- ما هي كيفية النجاح في تكوين أبناء مسلمين في حالة الزواج من مسيحية؟ شكراً.