حكم الوقوف بعرفة أهميته وفوائده حسب الشرع الإسلامي

الوقوف بعرفة هو أحد أركان الحج الرئيسية، وفقًا للإجماع بين علماء الدين الإسلامي. يبدأ وقت الوقوف بعرفة بفجر اليوم التاسع من ذي الحجة ويمتد حتى طلوع الفجر لليوم العاشر، وهو يوم النحر. لا يتطلب الوقوف بعرفة التواجد المطلق طوال الفترة الزمنية بالكامل، بل يكفي مجرد المرور خلال هذه المنطقة المقدسة لتلبية متطلبات أداء فريضة الحج بشكل صحيح. إذا فاتت فرصة الوقوف بعرفة، فإن الشخص ملزم بإعادة إجراء مراسم الحج مجددًا. هناك عدة سنن مستمدة من تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتعلق بيوم عرفة، منها الاغتسال قبل الوصول لعرفة، البدء بالسفر نحو عرفة بعد شروق الشمس مباشرة، الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أثناء فترة الظهيرة فقط، إلقاء خطبة قصيرة بواسطة إمام أو شخص مكلف بالأمر، وترديد “الله أكبر” بكثرة والدعاء والاستغفار. للوقوف بعرفات فضيلتان عظمتان: ذكر رسول الله أن لا توجد أيام أكثر مما تؤدى فيه الأعمال الخيرية وتعتقل فيها أرواح كثير ممن هم تحت ملك الموت بسبب عفوه ورحمته الواسعة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
في مواجهة هموم الحياة أدعية لتفريج الغم والكرب
التالي
عبد الله بن الزبير قائد مجتهد ومؤسس إسلامي بارز

اترك تعليقاً