وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الوقوف دقيقة صمت أو أي فترة زمنية أخرى حداداً على شخص مات، سواء كان شهيداً أو وجيهاً أو أي شخص آخر، هو عدم الجواز. هذا الفعل يعتبر من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام. لا يتفق هذا العمل مع آداب التوحيد وإخلاص التعظيم لله، بل يتبع فيه بعض جهلة المسلمين بدينهم من ابتدعها من الكفار، وقلدوهم في عاداتهم القبيحة.
في الإسلام، هناك طرق أخرى لتكريم الأموات، مثل الدعاء لهم، والصدقة عنهم، وذكر محاسنهم، والكف عن مساويهم. هذه هي الآداب التي بيّنها الإسلام وحث المسلم على مراعاتها مع إخوانه أحياء وأمواتاً. الوقوف حداداً مع الصمت ليس من هذه الآداب، بل هو مما تأباه أصول الإسلام. لذلك، لا يجوز الوقوف حداداً على الشهداء أو الوجهاء أو أي شخص آخر، لأن هذا العمل بدعة كما نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار في عاداتهم القبيحة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية- آية من كتاب الله ورد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يقرؤها ثم يتبعها بهذا الدعاء: «اللهم آت نفسي
- أرجو منكم أن تجاوبوني على سؤالي هذا لأنني حقا بحاجة لمن يجاوبني بأمانة أرسل لي زوجي حديثا يريد به أن
- هل يجوز عمل المرأة ضابط شرطة أم هو حرام؟
- ما حكم الرجل يرقص العرضة مع نساء سافرات من الأجانب؟
- كانت تراودني سابقًا أفكار محرمة -مثل الزنى-، فما حكم التفكير في هذه الأمور دون الإقبال على فعلها؟ وك