امتناع الورثة عن تقسيم الميراث يُعتبر تصرفًا محرمًا في الإسلام، حيث يُعد ذلك اعتداء على حقوق الآخرين وظلمًا لهم. وفقًا للنص، فإن الميراث يصبح من حق الورثة بمجرد وفاة المورث، وبعد أداء الحقوق الواجب أداؤها مثل تجهيز الميت وتكفينه ودفنه، وقضاء الديون، وتنفيذ الوصايا، يجب تقسيم ما تبقى من التركة بين الورثة. يُعتبر امتناع أحد الورثة عن تقسيم الميراث ظلمًا يستوجب العقاب في الآخرة، حيث قد يؤخذ من حسناته ويُعطى لمن ظلمهم. لذلك، يجب على الورثة المبادرة إلى تقسيم الميراث وتوزيعه بشكل عادل وفقًا لما ورد في النصوص الشرعية، وإلا فإنهم يتحملون مسؤولية هذا الظلم أمام الله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ: هل هناك أحاديث صحيحة تدل على فضل الحج عن الغير؟
- Health and Social Care (Northern Ireland)
- هل قراءة القرآن للمرأة الحامل مفيد للجنين ويسهل أثناء الولادة؟
- عندي أذكار ثابته أقولها كل يوم قبل أو بعد الصلاة أولا: هل يمكن أن أكرر الأذكار كما أشاء أو يوجد أذكا
- ما هو موضع قول: ربنا ولك الحمد؟ ومتى ينتهي موضعه؟ يعني هل هو مثل تكبيرات الانتقال تكون بين الركنين،