امتناع الورثة عن تقسيم الميراث يُعتبر تصرفًا محرمًا في الإسلام، حيث يُعد ذلك اعتداء على حقوق الآخرين وظلمًا لهم. وفقًا للنص، فإن الميراث يصبح من حق الورثة بمجرد وفاة المورث، وبعد أداء الحقوق الواجب أداؤها مثل تجهيز الميت وتكفينه ودفنه، وقضاء الديون، وتنفيذ الوصايا، يجب تقسيم ما تبقى من التركة بين الورثة. يُعتبر امتناع أحد الورثة عن تقسيم الميراث ظلمًا يستوجب العقاب في الآخرة، حيث قد يؤخذ من حسناته ويُعطى لمن ظلمهم. لذلك، يجب على الورثة المبادرة إلى تقسيم الميراث وتوزيعه بشكل عادل وفقًا لما ورد في النصوص الشرعية، وإلا فإنهم يتحملون مسؤولية هذا الظلم أمام الله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غاستون غلوك مؤسس شركة جلوك للأسلحة النارية
- أريد جوابا كافيا أو فتوى قاطعة لمسألة مهمة جدا جدا قد اختلف فيها علماؤنا في الموصل وهي مسألة فقهية (
- ما هي كيفية حساب المواريث في حالة متوفى ترك: زوجة، وسبع بنات، وأخا شقيقا؟
- عندي خادمة صغيرة السن ( 11 عاما ) أتت إلي بها واحدة ممن يقومون بتشغيل الفتيات الريفيات كخادمات ، ولم
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وولد واحد، وثلاث بنات. علما بأن الميت خلف تركة مقد