في الشريعة الإسلامية، لا يعاقب الصبي الذي لم يبلغ سن البلوغ على انتحاره. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يرفع القلم عن ثلاث فئات: النائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يحتلم، والمجنون حتى يعقل. وبالتالي، فإن الصبي غير البالغ لا يعتبر مكلفًا شرعًا، ولا تقع عليه أحكام القصاص أو الحدود. هذا يعني أن الصبي الذي ينتحر لا يُحاسب في الآخرة على هذا الفعل. ومع ذلك، يجب على ولي أمر الصبي تعليمه ما يجب عليه وما يحرم، وتوجيهه نحو الأخلاق والآداب الشرعية. عدم تربية الصبي وتعليمه قد يؤدي به إلى ما لا تحمد عقباه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توكينيك، كونيتيكت
- رجل يعمل عند اليهود في العمل المباح في بناء الورش والمقاولات، ويغيب عنه المسؤول لفترات طويلة يستطيع
- أنا أدخل في بعض الأحيان مواقع للرافضة وأقرأ بعضا مما يطرحونه ولدي علمً في هذا المجال من خلال قراءتي
- هل يمكن الأخذ بحكم المذهب الحنفي في مسألة بلع الدم الموجود في الفم في نهار رمضان؟ وشكرًا.
- Myriam Fares