في الشريعة الإسلامية، لا يعاقب الصبي الذي لم يبلغ سن البلوغ على انتحاره. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يرفع القلم عن ثلاث فئات: النائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يحتلم، والمجنون حتى يعقل. وبالتالي، فإن الصبي غير البالغ لا يعتبر مكلفًا شرعًا، ولا تقع عليه أحكام القصاص أو الحدود. هذا يعني أن الصبي الذي ينتحر لا يُحاسب في الآخرة على هذا الفعل. ومع ذلك، يجب على ولي أمر الصبي تعليمه ما يجب عليه وما يحرم، وتوجيهه نحو الأخلاق والآداب الشرعية. عدم تربية الصبي وتعليمه قد يؤدي به إلى ما لا تحمد عقباه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- النجم الأحمر العملاق "إيراس ١٨١١١٢٢٥٧"
- في حالة كان الشخص يستحم للتبرد من الجو الحار، فجأة دخل الماء إلى أنفه، وبعد فترة وجيزة شعر بخروج شيء
- أعمل، وراتبي أعلى من راتب زوجي، وبناء عليه أتحمل أضعاف ما يتحمله من نفقة البيت والأبناء، ناهيك عن أن
- ما حكم المرأة التي لا ترتدي النقاب؟ وهل هي آثمة إن كانت ترتدي الحجاب الشرعي؟ وهل ستدخل النار بسبب ذل
- أنا فتاة قبل عقد قِراني من زوجي كانت لي علاقات ومعاكسات تركتها لله، والتزمت، وبعد أن تقدم لي خطيبي س