يحرم على المسلم الاقتراض بالربا حتى لو كان الغرض من القرض عملاً صالحاً مثل بناء مسجد أو دور تحفيظ القرآن، وفقاً لفتوى اللجنة الدائمة. لا يجوز للمسلم أن يشتري مكاناً لبناء المسجد إلا إذا كان لديه القدرة المالية على ذلك دون اللجوء إلى الربا. يجب على المسلمين أداء الصلاة حسب استطاعتهم، سواء كانوا مجتمعين أو متفرقين في أماكن متعددة. أما من أقرض أو اقترض بالربا وهو يجهل حرمة ذلك الفعل، فلا شيء عليه فيما مضى، لكن عليه أن يجتنب تلك المعاملة في المستقبل. إذا كان الشخص جاهلاً بتحريم الربا أو جاهلاً بأن هذه المعاملة هي أيضاً من الربا المحرم، فإنه غير آثم ولا يؤمر بإزالة ما ترتب على ذلك القرض من الآثار. في النهاية، يجب على المسلم أن يتجنب التعامل بالربا وأن يبحث عن وسائل مالية حلال لتمويل مشاريعه الصالحة مثل بناء المساجد.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبلغ من العمر 22 سنة، أختي الكبرى -للأسف- تترك المنزل كل ليلة، ولا تعود حتى أوقات متأخرة من الليل. و
- ما حكم من يظن بالناس ظن السوء دائماً ويوجه اتهامات للشخص من غير أن يكون موجوداً أو يسمع رأيه؟وجزاكم
- انتشرت بيننا عبارة: بالشفاء. بعد شرب الماء، فهل يعتبر ذلك بدعة؟
- هل يجوز أن يؤخر التأذين للصلاة بسبب وجود درس ديني ريثما ينتهي الدرس ثم يؤذن للصلاة وتقام الصلاة مباش
- شخص يعيش في بلدين، ولديه موعد رجوع إلى البلد الثاني، وحصل في البلد الأول على مال يبلغ النصاب وأكثر،