يحرم على المسلم الاقتراض بالربا حتى لو كان الغرض من القرض عملاً صالحاً مثل بناء مسجد أو دور تحفيظ القرآن، وفقاً لفتوى اللجنة الدائمة. لا يجوز للمسلم أن يشتري مكاناً لبناء المسجد إلا إذا كان لديه القدرة المالية على ذلك دون اللجوء إلى الربا. يجب على المسلمين أداء الصلاة حسب استطاعتهم، سواء كانوا مجتمعين أو متفرقين في أماكن متعددة. أما من أقرض أو اقترض بالربا وهو يجهل حرمة ذلك الفعل، فلا شيء عليه فيما مضى، لكن عليه أن يجتنب تلك المعاملة في المستقبل. إذا كان الشخص جاهلاً بتحريم الربا أو جاهلاً بأن هذه المعاملة هي أيضاً من الربا المحرم، فإنه غير آثم ولا يؤمر بإزالة ما ترتب على ذلك القرض من الآثار. في النهاية، يجب على المسلم أن يتجنب التعامل بالربا وأن يبحث عن وسائل مالية حلال لتمويل مشاريعه الصالحة مثل بناء المساجد.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن ندعو بصفة جماعية عقب عقد النكاح؟ (الزواج)، بمعنى أن يكون الدعاء بعد خطبة النكاح «إن الحمد
- Dirk VII of Holland
- أحد أقاربي المقربين إلي لديه علاقة بشباب من أولاد المسؤولين في الدولة، وسمع بعقد تجهيز أجهزة إلكترون
- قمنا بنقل كلب لغرض الحراسة في حقيبة السيارة الخلفية وكنا على سفر، وما إن دخل الكلب حتى بدأ بالحركة ك
- لقد ولدت طفلي الأول في: 8/7/2010 ـ أي منذ أربعين يوما ـ وقد صادف شهر رمضان قبل انتهاء الأربعين وبعد