وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حرج في بيع الأحذية، سواء كانت للمؤمنين أو الكافرين، طالما أنها ليست مخصصة للمعصية أو لا تباع لأجلها. هذا يعني أن بيع الأحذية لمن يستخدمها في أماكن محرمة لا يعتبر آثماً، طالما أن الأحذية نفسها ليست مخصصة لهذه الأماكن المحرمة. هذا الرأي مستند إلى فكرة أن الله خلق لنا الأشياء التي نستمتع بها، مثل الملابس والأحذية، ليس لنشغل بها عن طاعة الله، ولكن لنستعين بها على طاعة الله وتقواه. لذلك، فإن بيع الأحذية ليس في حد ذاته معصية، حتى لو كان المشتري يستخدمها في أماكن محرمة، طالما أن البيع نفسه ليس لأجل المعصية. هذا الرأي مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل شهرين حلفت بالله بيني وبين نفسي، أن ألتزم بسورة البقرة، والرقية يوميا، ولكن لم أستطع لمدة. فهل ي
- أنا مقيم في كندا, وزوجتي أصلها من كندا وقد طلقتها, ولدينا طفل، وأنا أريد أخذه منها كي لا تهمله، وكي
- سبق أن اشترطت على زوجتي شيئا، لكنها لم تنجزه، فاضطررت إلى أن أطلقها طلاقا معلقا بشرط، وحددت لها موعد
- انحنيت (You Bowed Down)
- جزاكم الله خيرا على ردكم علي، فأنا صاحبة السؤال رقم: 2393556، أحب أن أوضح شيئا بسيطا، وهو أنني طلبت