في ضوء النص، يتضح أن حكم بيع البسكويت الفائض عن الطلاب يتطلب مراعاة عدة توجيهات شرعية واضحة. أولاً، يجب التأكيد على أن البسكويت الفائض هو ملك للجهة المانحة له، وليس لمديرة المدرسة أو المدرسة نفسها. لذلك، يجب الرجوع إلى الجهة المانحة لتحديد كيفية التصرف في هذا الفائض، سواء كان ذلك بإعادته إليها أو بيعه ووضع ثمنه في خزينة المدرسة. الأصل في الشريعة الإسلامية هو تحريم أخذ مال الغير دون إذنه ورضاه، مما يعني أن أي تصرف في البسكويت الفائض يجب أن يكون بإذن صريح أو ضمني من الجهة المانحة. إذا تأخر الرد من الجهة المانحة وخشيت مديرة المدرسة انتهاء صلاحية البسكويت، أو لم يمكنها مراجعة الجهة المسؤولة، فلا حرج في بيعه وحفظ ثمنه إلى أن تقرر الجهة المسؤولة أمر التصرف فيه. وفي حال عدم إمكانية مراجعة الجهة المسؤولة بشأن ثمن البسكويت، يمكن وضع الثمن في مصلحة المدرسة التي تعم الجميع.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- أغنية مدينة الفساد XXXTentacion
- توفيت والدتي رحمها الله وصلينا عليها الجنازة وكنت الإمام فى الصلاة ثم انتقلنا إلى بلدة أخرى للدفن عل
- Shure 55SH
- في المكان الذي أعيش فيه أسمع أحيانًا أذانًا, وبعده بثوانٍ أسمع أذانًا آخر, وفي فترة معينة سمعت الأول
- كنت في العام الماضي قد أفطرت يومًا بسبب السفر, وفي الفترة الماضية تذكرت أنني لم أقضه, فكنت في يوم مس