في ضوء النص، يتضح أن حكم بيع البسكويت الفائض عن الطلاب يتطلب مراعاة عدة توجيهات شرعية واضحة. أولاً، يجب التأكيد على أن البسكويت الفائض هو ملك للجهة المانحة له، وليس لمديرة المدرسة أو المدرسة نفسها. لذلك، يجب الرجوع إلى الجهة المانحة لتحديد كيفية التصرف في هذا الفائض، سواء كان ذلك بإعادته إليها أو بيعه ووضع ثمنه في خزينة المدرسة. الأصل في الشريعة الإسلامية هو تحريم أخذ مال الغير دون إذنه ورضاه، مما يعني أن أي تصرف في البسكويت الفائض يجب أن يكون بإذن صريح أو ضمني من الجهة المانحة. إذا تأخر الرد من الجهة المانحة وخشيت مديرة المدرسة انتهاء صلاحية البسكويت، أو لم يمكنها مراجعة الجهة المسؤولة، فلا حرج في بيعه وحفظ ثمنه إلى أن تقرر الجهة المسؤولة أمر التصرف فيه. وفي حال عدم إمكانية مراجعة الجهة المسؤولة بشأن ثمن البسكويت، يمكن وضع الثمن في مصلحة المدرسة التي تعم الجميع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- أنا عندي مشكلة أريد أن أذكرها لكم، كنت على علاقة بشاب وكنت أحبه جدا وتقدم لي ولكن حدثت مشاكل ولم يكن
- Julien Brulé
- آسفة عن طريقة دخولي بهده الطريقة لأنني لم أعرف كيف أراسلكم إلا بهذه الطريقة. ياخواني في الله أريد من
- منذ سنتين اكتشفت أن أمي تكلم رجلا على الواتساب كلاما جنسيا -والعياذ بالله - ولم أعرف ماذا أفعل؟ وكنت
- هل يجب علي دائما أن أنكر المنكر. مثلاً لو رأيت منكرا في التلفاز من اختلاط أو نحوه هل يجب أن أقول في