بيع التصريف، الذي يتضمن شراء التاجر للبضاعة بشرط إرجاع ما لم يبع منها، يُعتبر حرامًا وفقًا للعلماء. هذا النوع من البيع يؤدي إلى الجهل والغموض، حيث لا يعرف الطرفان كمية البضاعة التي سيتم بيعها أو إرجاعها. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر، وهو كل بيع مجهول العاقبة. العلماء يرون أن هذا البيع فاسد، لأن فيه شرطًا منافيًا لمقتضى العقد، وهو شرط إرجاع البضاعة غير المباعة. ومع ذلك، يمكن تخريج هذا البيع على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك. وهذا جائز قولًا واحدًا. في النهاية، بيع التصريف حرام إلا إذا تم تخريجه على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بخصوص صيام يوم عاشوراء: كنا في جلسة دينية في إحدى المرات، وكان أحد أصدقائنا صاحب خلق حسن وملتزم، قد
- ما هو حكم أداء مهام معينة غير مرتبطة بوظيفتي الأساسية: مثل تسديد فاتورة بعض الخدمات، بشكل مجاني، في
- بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفي . ماهي طرق تزيين الشيطان للأعمال ؟
- كيف أستطيع أن أجعل أخي يتطهر ويصلي ويخشع بصلاته؟؟ جزاكم الله خيرا.
- سافرت إلى أمريكا للدراسة، وكنت قد تعلمت مبادئ التوحيد حتى لا أنجرف، وأتحلل في هذا المجتمع الفاسد،