يناقش النص حكم بيع اللوحات التي يرثها المسلمون عن آبائهم، حيث يفرق بين نوعين رئيسيين من اللوحات. النوع الأول هو اللوحات الطبيعية التي تصور مشاهد طبيعية مثل المناظر الطبيعية أو الحيوانات والفواكه، والتي تعتبر مباحة حسب السنة النبوية المطهرة. يمكن بيع هذه اللوحات والاستمتاع بثمن البيع وفقاً للشريعة الإسلامية. أما النوع الثاني فهو اللوحات التصويرية التي تحتوي على صور بشرية أو حيوانية ذات أرواح، والتي تنقسم إلى قسمين. القسم الأول يشمل الصور الكاملة والشاملة للأرواح، والتي تعتبر مكروهة ومن المحرم نشرها وتداولها. بناءً على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يجب عدم بيع هذه الأعمال الفنية لأن الثمن سيصبح أيضاً حرام. أما القسم الثاني فيشمل الرسومات الجزئية التي تتضمن جزءاً واحداً فقط من الشخص أو الحيوان الذي يملك الروح، كالرأس مثلاً، والتي يمكن اعتبارها ضمن الحدود الآمنة شرعياً بناءً على رأي جمهور العلماء. وبالتالي، يمكن للمسلمين بيع هذه الرسومات جزئيه كونها ليست مخالفة للإسلام كما هي حال التماثيل الكاملة.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- أنا أم لطفلتين 5 و 6 سنوات، ومنفصلة عن والدهما منذ 5 أعوام، ومتزوجة حاليا بزوج آخر، ووالد الأطفال لم
- أنا صاحب الفتوى رقم: 191639، فأثناء فترة الخطوبة اتفقت مع زوجتي وأهلها أننا سنقيم في قريتي وأنني أتم
- لقد سمعت محاضرة من أحد الشيوخ في المملكة العربية السعودية وهى كانت بعنوان الهالة النورانية التي تحيط
- كاثرين، الإقليم الشمالي
- هل يجوز أن أصلى سنة الفجر فى البيت وتصلي زوجتي خلفي جماعة بنية فرض الفجر حتى تفوز بثواب الجماعة ثم أ