يناقش النص حكم بيع اللوحات التي يرثها المسلمون عن آبائهم، حيث يفرق بين نوعين رئيسيين من اللوحات. النوع الأول هو اللوحات الطبيعية التي تصور مشاهد طبيعية مثل المناظر الطبيعية أو الحيوانات والفواكه، والتي تعتبر مباحة حسب السنة النبوية المطهرة. يمكن بيع هذه اللوحات والاستمتاع بثمن البيع وفقاً للشريعة الإسلامية. أما النوع الثاني فهو اللوحات التصويرية التي تحتوي على صور بشرية أو حيوانية ذات أرواح، والتي تنقسم إلى قسمين. القسم الأول يشمل الصور الكاملة والشاملة للأرواح، والتي تعتبر مكروهة ومن المحرم نشرها وتداولها. بناءً على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يجب عدم بيع هذه الأعمال الفنية لأن الثمن سيصبح أيضاً حرام. أما القسم الثاني فيشمل الرسومات الجزئية التي تتضمن جزءاً واحداً فقط من الشخص أو الحيوان الذي يملك الروح، كالرأس مثلاً، والتي يمكن اعتبارها ضمن الحدود الآمنة شرعياً بناءً على رأي جمهور العلماء. وبالتالي، يمكن للمسلمين بيع هذه الرسومات جزئيه كونها ليست مخالفة للإسلام كما هي حال التماثيل الكاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- أنا حامل وأتناول أدوية من شأنها إدرار البول، وقد توقفت عنها، ووضعت حفاظة، وقد تنزل مني نقاط بول، وفي
- أحسن الله إليكم.. هلك هالك عن ابنة عم، وأبناء إخوانها هي (أحفاد أعمام المتوفى).. وليس له أصول ولا فر
- في حالة ما إذا كان الإنسان قد نسي إن كان تلفظ بالحلف أم لا؟ ونسي إن كان تلفظ بالوعد مع الله أم لا؟ و
- لي عتاب عليكم في إجابتكم على بعض الأجوبة تقولون الآية منسوخة ماهذا الكلام إذا قلتم هذه آية منسوخة فه
- أود أن أعرف كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه و سلم (إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها