يؤكد النص على أن المسلمين يجب أن يلتزموا بقواعد محددة عند التعامل مع عمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت لضمان توافقها مع الشريعة الإسلامية. أحد المبادئ الأساسية هو عدم جواز بيع شيء لا يملكه الشخص، كما ورد في حديث نبوي. لذلك، لا يمكن للمسلمين بيع منتج موجود على موقع تجاري إلكتروني حتى يتم حيازته فعلياً. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام خيارات قانونية مثل المرابحة للآمر بالشراء، حيث يتم إبرام اتفاق غير ملزم لشراء منتج بناءً على طلب شخص آخر. يجب على البائع شراء المنتج أولاً قبل إتمام عملية البيع للطرف الآخر، ولا ينبغي الحصول على مدفوعات مقدمة لتجنب تحويل الاتفاق إلى التزام كامل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسلمين العمل كوسيط لشراء منتجات للأفراد مقابل مكافأة، مع التأكد من عدم اختلاط الأموال الشخصية بالأمور المالية الخاصة بالموكِّلين أو العملاء. هذه الضوابط تساعد المسلمين على القيام بأنشطة التسوق عبر الإنترنت بشكل متوافق مع تعاليم الإسلام ومبادئه الأخلاقية والقانونية.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- هل صيغة هذا الدعاء الذي أقوله سليمة. الدعاء : اللهم إني أُشْهِدكَ، وأُشْهِد حملة عرشك، وملائكتك، وجم
- ما صحة قول إن ملك اليسار ينتقل إلى الجهة اليمنى أثناء الصلاة، لحكمة أننا يستحيل أن نذنب وقت الصلاة ؟
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة اللهخلال عملي على برنامج كمبيوتر خاص بالمواريثاستعنت بجدول
- أنا متقاعد، وتقاعدي لا يكفيني، ومستأجر، وعندي فلوس في الأسهم، فهل يجوز لي أن أسجل في الضمان الاجتماع
- بطولة كرة القدم النمساوية 191617