يحرم بيع المواد الغذائية المنتهية الصلاحية إذا كان هناك ضرر في استهلاكها، كما يستند هذا الحكم إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار”. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المشتري على علم بانتهاء صلاحية المنتج، وإلا كان ذلك غشاً محرماً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “من غش فليس مني”. إذا كانت الشركة تبيع هذه المواد لمحلات التجزئة، يجب أن يغلب على الظن أن المحل سيبين انتهاء الصلاحية للمشتري. في حال عدم تحقق هذه الشروط، فلا يجوز شحن هذه المواد، لأن ذلك يعتبر تعاوناً على منكر، وهو أمر محرم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من المعلوم أنه لا يجوز وضع أية أشياء فوق ما فيه ذكر الله، وما شابهه. لكن هناك مسألة احترت في إيجاد ج
- Montgomeryshire
- هل يجوز أن تتبرع أختي بملابس ابنتها التي تبلغ من العمر 26 عامًا، دون رضاها، وأحيانًا دون علمها؟ علمً
- أجمع مالي مع إخوتي لبناء مجمع تجاري ، وقد جمعنا على مدة سنتين ما قيمته 100.000 ريال، ونحن نبني المجم
- ما حكم من أجبر على السجود لصنم، حيث هدد بالقتل، أو ما يؤدي إلى تلف جزء من بدنه؟