يتناول النص حكم بيع فضلات الخيوط الناتجة عن صناعة النسيج للغير، حيث يُبيّن أنه لا حرج في صناعة النسيج والخيوط لصالح الغير مقابل أجرة معلومة، طالما أن هذه الصناعة لا تتضمن إعانة على حرام. إذا كان المصنع يترك كمية معينة من الخيوط بسبب احتمالية الضياع أثناء الصناعة، ورضي بذلك صاحب النسيج، فلا حرج في ذلك. يصبح الخيط الزائد ملكا للمصنع، ويمكنه بيعه أو التصرف فيه كما يشاء. يمكن للمصنع الاتفاق مع الغير على أجرة التصنيع بالإضافة إلى نسبة هدر من وزن الخيط، مثل تسليم كيلو من الخيوط مقابل كيلو من القطن أو الصوف، ويترك كيلو واحدا للمصنع لاحتمال الهدر والضياع أثناء الصناعة. هذا الترتيب جائز شرعاً، والخيط الزائد يصبح ملكا للمصنع، فيمكنه بيعه أو التصرف فيه كما يشاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا وأحد الزبائن اتفقنا على أن أنجز له عملا ما بسعر محدد, وعند قيامي بالعمل وجدت أن سعر المادة الأول
- سؤالي: هل يجوز العمل في شركة متعددة الجنسيات، من ضمن نشاطاتها معالجة وحذف صور وفيديوهات مخلة بالحياء
- الحمد لله، أنا شاب محب للدين، ملتزم بالصلاة، وحفظ القرآن، ولكن عندي مشكلة كبيرة ألا وهي حب مشاهدة
- هل يجوز للأخت من الأب فقط عناق وتقبيل أخيها، والخلوة به، خاصة بعد وفاة الأب؟
- ما حكم الاشتراط على الزوج عند الطلاق أن تكون حضانة الطفل إذا تزوج الأب للأم؟مع العلم أنني على مذهب ا