يتناول النص حكم بيع فضلات الخيوط الناتجة عن صناعة النسيج للغير، حيث يُبيّن أنه لا حرج في صناعة النسيج والخيوط لصالح الغير مقابل أجرة معلومة، طالما أن هذه الصناعة لا تتضمن إعانة على حرام. إذا كان المصنع يترك كمية معينة من الخيوط بسبب احتمالية الضياع أثناء الصناعة، ورضي بذلك صاحب النسيج، فلا حرج في ذلك. يصبح الخيط الزائد ملكا للمصنع، ويمكنه بيعه أو التصرف فيه كما يشاء. يمكن للمصنع الاتفاق مع الغير على أجرة التصنيع بالإضافة إلى نسبة هدر من وزن الخيط، مثل تسليم كيلو من الخيوط مقابل كيلو من القطن أو الصوف، ويترك كيلو واحدا للمصنع لاحتمال الهدر والضياع أثناء الصناعة. هذا الترتيب جائز شرعاً، والخيط الزائد يصبح ملكا للمصنع، فيمكنه بيعه أو التصرف فيه كما يشاء.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان الأجر على قدر المشقة ، فهل هذا يعني أن من يصوم في السعودية مثلا ( كمنطقة حارة ) له أجر أعظم
- ما حكم من ذهب إلى السحرة وقام بسحر ابنه أو صديقه أو زوجته؟ وهل الشرع يحاكم الأب الذي يسحر أبناءه؟ وم
- Avatar (franchise)
- ما حكم اتفاق مجموعة من الأشخاص على أن يحضر كل شخص هدية ما بقيمة محددة، ومتفق عليها مسبقًا، ثم يتم تب
- Rail transport in the Czech Republic