فيما يتعلق بحكم بيع وتقديم الطعام للمفطرين في شهر رمضان، سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، فإن القاعدة الشرعية واضحة ومحددة. وفقًا للنص، لا يجوز تقديم الطعام لشخص مفطر في نهار رمضان، بغض النظر عن انتمائه الديني. هذا لأن الكفار، وفقًا للشريعة الإسلامية، هم أيضًا مخاطبون بأحكام وفروع الشريعة، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالأطعمة والمشروبات في نهار رمضان. لذلك، يعتبر تقديم الطعام للمفطرين تعاونًا على الإثم، وهو محرم في الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، فإن احترام روحانية وصيام الآخرين هو أمر مهم، حيث أن تقديم الطعام قد يؤدي إلى تقليل الاحترام والإحتفاظ بالروحانية المرتبطة بهذا الشهر المبارك للآخرين الذين يصومون. لذلك، يجب على كل مقيم أجنبي مراعاة هذه القواعد الشرعية بغض النظر عن البلد المقيم فيه حالياً.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعلم أن كتاب الله محفوظ ولم يصبه تحريف ولله الحمد، ولكن كيف نرد بطريقة علمية على من يقول بأن مرحلة ت
- ما مدى صحة الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يصلي الرجل في سراويل وليس عليه رداء؟
- تزوجت من امرأة تسكن في مدينة بعيدة عن مدينتي، وكتبنا عقد قِران في المحكمة مع الشهود، وولدها، ثم سافر
- كم كان عمر سيدنا زيد بن حارثة عندما زوجه النبي صلى الله عليه وسلم من مولاته بركة المعروفة بأم أيمن و
- أريد معرفة الآيات و السور القرآنية التي تنصحوننا بحفظها، و التي تكون لنا ذخرا في قبرنا و يوم الحساب