في الإسلام، يعتبر الإنجاب حقًا مشتركًا بين الزوجين، ولا يجوز للزوجة الامتناع عنه دون رضا زوجها. ومع ذلك، في حالات معينة، قد يكون من المقبول تأجيل الإنجاب لحماية الزوجة من الضرر المحتمل. في حالة وجود مشاكل مستمرة بين الزوجين، وكثرة الحلف بالطلاق، مما يسبب للزوجة الضيق والقلق، فإنه لا حرج عليها في تناول وسائل منع الحمل دون علم زوجها، كإجراء مؤقت لحماية نفسها وأطفالها من الضرر المحتمل في حال الانفصال. ومع ذلك، يجب على الزوجة أن تدرك عواقب حلف زوجها بالطلاق على أمر الإنجاب، وأن تحذري من وقوع الطلاق بينهما إذا حنث في يمينه. لذلك، يُشدد على أهمية إصلاح ذات البين، وتطيب قلب الزوج وخاطره، حيث أن إصلاح العلاقة الزوجية هو أمر مهم في الإسلام، ويمكن أن يساعد في حل المشاكل وتقليل التوتر بينهما. في النهاية، يجب أن تضع الزوجة في اعتبارها أن الإنجاب حق مشترك، ولا يجوز لها منع زوجها منه دون سبب مشروع. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، قد يكون تأجيل الإنجاب خيارًا مناسبًا لحماية نفسها من الضرر المحتمل.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- ما حكم الدخول لغرفة أحد الأهل في النهار، ولم تكن مغلقة حتما، وكان المعتاد أن يسمح بالدخول دون استئذا
- الرأي الشرعي في استثمار أموال الوقف في محافظ استثمارية .
- أنا فتاة مخطوبة وعلى وشك الزواج فإذا بي أمرض وأجريت لي عملية جراحية تم فيها استئصال المبيض الأيسر. أ
- أرجو الرد على سؤالي هذا وأنا لا أعلم إذا كنت سأعيش لغد، أنا كنت أعمل في إحدى الجامعات الأهلية وكنا ع
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هناك مسجد في ولاية أمريكية يصلي فيه الرجال مع النساء بالشكل الشر