في الإسلام، ورد السلام واجب على المسلم، سواء كان فردًا أو جزءًا من مجموعة. يجب الرد على السلام فورًا، بحيث يكون الجواب متصلاً بالسلام، وفقًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف. إذا تأخر الشخص في رد السلام، ثم رد لاحقًا، لا يعد هذا الرد جوابًا للسلام، ويعتبر آثماً بترك الرد. يجب أن يكون الجواب متصلاً بالسلام، بحيث لا يتخلل بينهما كلام أجنبي أو سكوت طويل.
إذا كان السلام على فرد واحد، فإن الرد واجب عينًا على هذا الفرد. أما إذا كان السلام على مجموعة، فإن الرد واجب كفاية على المجموعة، بحيث يكفي رد واحد منهم عن الجميع. إذا جاء السلام عبر رسول أو كتاب، يجب أيضًا الرد على الفور. إذا ناداه شخص من وراء حائط أو كتب كتابًا وسلم فيه عليه، أو أرسل رسولا وسلم عليه، وجب عليه رد الجواب على الفور. في الختام، يجب أن يكون رد السلام متصلاً بالسلام فورًا، وإلا لا يعد ردًا ويعتبر آثماً.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- أنا أستخدم برنامجا على الهاتف أجمع منه المال عن طريق تجميع نقاط، أي أنه كلما نشرت هذا البرنامج لعدد
- كيف أكفر عن ذنب زوجي المتوفى؟ توفي زوجي عن عمر صغير، وله أطفال. كان لا يترك صلاة، ولا يتأخر عنها، ول
- Philip Rivers
- بالعربية: مجلس السيادة الانتقالي السوداني
- عندي مشكلة وهي الحلف بالله ونسيانه. أقصد مثلا إذا فعل أخي شيئا خاطئا أو أي شخص أقول: والله لا أكلمه