في الإسلام، ورد السلام واجب على المسلم، سواء كان فردًا أو جزءًا من مجموعة. يجب الرد على السلام فورًا، بحيث يكون الجواب متصلاً بالسلام، وفقًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف. إذا تأخر الشخص في رد السلام، ثم رد لاحقًا، لا يعد هذا الرد جوابًا للسلام، ويعتبر آثماً بترك الرد. يجب أن يكون الجواب متصلاً بالسلام، بحيث لا يتخلل بينهما كلام أجنبي أو سكوت طويل.
إذا كان السلام على فرد واحد، فإن الرد واجب عينًا على هذا الفرد. أما إذا كان السلام على مجموعة، فإن الرد واجب كفاية على المجموعة، بحيث يكفي رد واحد منهم عن الجميع. إذا جاء السلام عبر رسول أو كتاب، يجب أيضًا الرد على الفور. إذا ناداه شخص من وراء حائط أو كتب كتابًا وسلم فيه عليه، أو أرسل رسولا وسلم عليه، وجب عليه رد الجواب على الفور. في الختام، يجب أن يكون رد السلام متصلاً بالسلام فورًا، وإلا لا يعد ردًا ويعتبر آثماً.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- علي بابا والأربعين لصًا
- امرأة سنها 70 سنة تدهورت صحتها وأصيبت بمرض السكري يزاولها أحيانا دوران في رأسها هذه المرأة بدأت تهمل
- يا فضيلة الشيخ، هناك وظيفة فى إحدى الشركات السياحية، وفى هذه الوظيفة أقوم بإلقاء بعض الأسئلة على الع
- اشتريت جهاز كمبيوتر مستعملا من أحد الأشخاص، وقال لي إن كارت الشاشة 256 خالص دون أن يأخذ من الرامات،
- هل تمكين الزوج واجب فقط في الجماع؟ أم يدخل في الوجوب ما إذا كنت واقفة مثلا وأراد أن يداعبني أو جالسة