في الإسلام، ورد السلام واجب على المسلم، سواء كان فردًا أو جزءًا من مجموعة. يجب الرد على السلام فورًا، بحيث يكون الجواب متصلاً بالسلام، وفقًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف. إذا تأخر الشخص في رد السلام، ثم رد لاحقًا، لا يعد هذا الرد جوابًا للسلام، ويعتبر آثماً بترك الرد. يجب أن يكون الجواب متصلاً بالسلام، بحيث لا يتخلل بينهما كلام أجنبي أو سكوت طويل.
إذا كان السلام على فرد واحد، فإن الرد واجب عينًا على هذا الفرد. أما إذا كان السلام على مجموعة، فإن الرد واجب كفاية على المجموعة، بحيث يكفي رد واحد منهم عن الجميع. إذا جاء السلام عبر رسول أو كتاب، يجب أيضًا الرد على الفور. إذا ناداه شخص من وراء حائط أو كتب كتابًا وسلم فيه عليه، أو أرسل رسولا وسلم عليه، وجب عليه رد الجواب على الفور. في الختام، يجب أن يكون رد السلام متصلاً بالسلام فورًا، وإلا لا يعد ردًا ويعتبر آثماً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- Yemenis
- إذا طلقني زوجي وراجعني قبل انتهاء العدة، فهل أحتاج إلى عقد جديد، مع العلم أن الطلاق تم في المحكمة وق
- دائما ألاقي رائحة في الملبس كأنني تبولت، وهذا يحدث كثيرا وأشم رائحة صنان، فما هذا؟ وكيف أتطهر منه؟.
- ما هو المطلوب مني تجاه والدي بعد وفاته؟ وماذا يستحب من أعمال يستفيد منها والدي؟
- زوجي شحيح مع قدرته ومرتبه الخيالي, ولكوني أعمل ولا أستطيع أن أترك متطلبات المنزل وولدي فأصرف من مرتب