وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه. إذا كان تارك الصوم جحدًا لوجوبه، فهو كافر إجماعًا بين العلماء. ومع ذلك، إذا كان تركه الصوم كسلاً وتهاونًا، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. بعض العلماء ذهبوا إلى تكفيره، لكن الرأي الأكثر قبولًا هو أنه لا يكفر، ولكنه على خطر كبير بسبب تركه ركنًا من أركان الإسلام. في هذه الحالة، يستحق تارك الصوم العقوبة والتأديب من ولي الأمر، وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالتالي، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه، حيث أن الجحود لوجوب الصوم يؤدي إلى الكفر، بينما الكسل والتهاون قد لا يؤديان إلى الكفر ولكن لهما عواقب خطيرة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Washburn County, Wisconsin
- في الفتوي رقم: (123872) أرجو أن توضحوا لي بالتفصيل ما المقصود ب:(ولكن الحال قد تغير في هذا الزمان، و
- ما الحكم في مساعدة الناس في أخذ حقهم من الكفيل بطريقة غير قانونية؟
- أخاف من الموت كثيرا جدا لأني لم أعمل عملا صالحا ألقى به الله عز وجل وعندي من الذنوب والمعاصي ما يثقل
- عندما أصلي صلاة التسبيح إذا نسيت أن أقول التسبيحات في القيام أو في الركوع أو غيره. فماذا أفعل وكيف أ