وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه. إذا كان تارك الصوم جحدًا لوجوبه، فهو كافر إجماعًا بين العلماء. ومع ذلك، إذا كان تركه الصوم كسلاً وتهاونًا، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. بعض العلماء ذهبوا إلى تكفيره، لكن الرأي الأكثر قبولًا هو أنه لا يكفر، ولكنه على خطر كبير بسبب تركه ركنًا من أركان الإسلام. في هذه الحالة، يستحق تارك الصوم العقوبة والتأديب من ولي الأمر، وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالتالي، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه، حيث أن الجحود لوجوب الصوم يؤدي إلى الكفر، بينما الكسل والتهاون قد لا يؤديان إلى الكفر ولكن لهما عواقب خطيرة.
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيباتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Emmanuel Faber
- : الهوس الخفيف
- هل يجوز الدعاء بأن ينعم الله عز وجل علي برؤية الجنة في المنام ؟؟ وأيضا هل يجوز لي أن أدعو الله هل ست
- هل صحيح أن في القرآن سبع آيات للحفظ، من قالها لأحدهم، لزم أن يلتقيا بعد الفراق، كقوله تعالى: «فالله
- سؤالي هو: هل الماء أفضل الصدقات؟ وما فضل صدقة الماء أو وضعه للطيور والحيوانات؟.