حكم تارك صوم رمضان متعمّدًا بدون عذر، وفقًا للنص، هو وجوب قضاء الأيام التي تم تركها. هذا الحكم مستند إلى اتفاق جمهور الفقهاء الذين يرون أن الصوم، بمجرد تثبيته في الذمة الإسلامية، لا يمكن التبرئة منه إلا بإنجازه بالكامل. وقد أكد علماء بارزون مثل الإمام ابن قدامة والمحدث ابن رجب على ضرورة تنفيذ هذا الواجب الديني. الموقف القانوني يستند إلى أن تأجيل الصوم دون عذر شرعي يتطلب قضاءه لاحقًا لرفع التزام الشخص الأصلي تجاه الدين. هذا النهج هو الأكثر قبولاً بين المجتهدين، حيث يندرج ضمن واجبات المسلمين المؤقتة حسب الزمان. ومع ذلك، هناك مجموعة صغيرة من علماء الدين، مثل الطائفة الظاهرية، تدعو لتجاهل قضائه عند تركه عمدًا وليس خطأً سهوًا. ومع ذلك، تبقى وجهة النظر الرئيسية هي وجوب سد هذه الثغرة عبر إعادة الصيام لاحقًا بناءً على رأي غالبية فقهاء المذهب المالكي والحنبلي وغيرهم ممن يعولون آرائهم المعتمدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- Blackjack (1998 movie)
- لي أخت تبلغ من العمر 21 سنة توفي زوجها ولها ابنه تبلغ من العمر سنتين وقد تقدم لأختي من يخطبها فلمن ت
- بسم الله الرحمن الرحيمجزاكم الله خيراً على الجهود المبذولة لنشر الدعوة.سؤالي كالتالي: أنا أعمل في مج
- "نوتوريوس": الأغنية الرابعة عشرة لفريق دوران دوران وعنوان ألبومهم الرابع الشهير
- سؤال بخصوص زكاة المال. منذ 10 سنوات ونحن ندخر فلوسا لكي نبني بيتنا، كل شهر نضع جنيها على جنيه. المهم