وفقًا للنص المقدم، فإن تحصين النفس برقية الصباح والمساء، والتي تتضمن آيات قرآنية مثل الفاتحة وآية الكرسي، وسورتي البقرة والعشرين، بالإضافة إلى المعوذتين وتعاويذ أخرى مشروعة، يعتبر جائزًا ومشروعًا في الإسلام. هذا الحكم مستند إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أجاز الرقية طالما أنها خالية من الشرك. كما أكد علماء الدين الإسلامي على ثلاثة شروط أساسية لجواز الرقية: استخدام كلام الله أو أسمائه أو صفاته باللغة العربية أو بفهم معناها، وعدم الاعتقاد بأن التأثير يأتي من الرقية نفسها ولكن من قوة الله عز وجل، وأن تكون الرقية مناسبة للحالة التي يرقي لها.
التحصين اليومي بالنفس، سواء في بداية اليوم أو نهايته، يعد إجراءً محمودًا إذا تم اختيار الآيات بناءً على حاجة الشخص الشخصية وليس تعبديًا لأوقات محددة أو أماكن ثابتة. هذا النوع من الرقية ليس فقط مشروعًا ولكنه قد يكون مستحبًا أيضًا، خاصة عندما يعاني الشخص من مرض أو بلايا. وبالتالي، فإن حصنك لنفسه باستخدام هذه الوسائل جزء مهم من الحماية الروحية والتأكيد على توكل المسلم بربه وحده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- ماروستيكا
- وجدت في سلَّم العمارة التي أسكنها بولاً، وشككت هل هو بول إنسان أو هر أو كلب؟ فهل أغسله سبعاً مع التت
- ما حكم ترتيب السنن الراتبة؟.
- هل يحق للأرملة السفر مع المحضون للدراسة؟ علمًا بأن الحاضنة لها صك الولاية.
- تأخرت عن النوم في أحد الأيام، ووقتّ المنبه قبل دخول وقت الفجر بساعة ونصف، وعندما رنّ المنبه، دخلت أم