تحية المسجد هي سنة مؤكدة عند أكثر العلماء، كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي قتادة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين”. هذا الحديث يدل على استحباب تحية المسجد، وقد أجمع العلماء على ذلك. حتى أهل الظاهر من الفقهاء لم يروا وجوبها. وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن القول بوجوب تحية المسجد قول قوي، لكن الأقرب هو أنها سنة مؤكدة. وبالتالي، فإن ترك تحية المسجد لا يؤثم تاركه، ولكن من المستحب أن يصليها من دخل المسجد في أي وقت.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الروايات المشتملة على عبارات قد تكون غير جائزة. مثلاً في إحدى الروايات، قالت الكاتب: إن مشيئة
- نريد منكم نبذة عن مسألة التأويل في الأسماء والصفات، وما هي حدود التأويل؟ ومتى يُلجأ إلى التأويل؟ ومت
- اشتريت أرضا عن طريق قرض من البنك علماً بأنه قرض بفوائد ربوية وما زلت أدفع أقساطا للقرض نرجو من الله
- ما حكم إطلاق اللحية مع عدم رضى الوالدين؟ وهل يعتبر عقوقا؟ علما بأن أبي شديد في هذا الأمر، فعندما أطل
- أنا فتاة عزباء، عمري: 23 سنة، ومنذ مدة تتأخر دورتي الشهرية حوالي: 4-5 أيام، وفي شوال انقطعت، وعادت ف