تحية المسجد هي سنة مؤكدة عند أكثر العلماء، كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي قتادة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين”. هذا الحديث يدل على استحباب تحية المسجد، وقد أجمع العلماء على ذلك. حتى أهل الظاهر من الفقهاء لم يروا وجوبها. وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن القول بوجوب تحية المسجد قول قوي، لكن الأقرب هو أنها سنة مؤكدة. وبالتالي، فإن ترك تحية المسجد لا يؤثم تاركه، ولكن من المستحب أن يصليها من دخل المسجد في أي وقت.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Taikyo Institute
- أريد تفسير قوله تعالى: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب).
- هل في صلاة الجمعة يؤذن أذانان أم واحد ؟
- أنا حلفت أن لا أذهب إلى قباء مشياً مرة ثانية وكنت أقصد أني لا أذهب إلى محل محدد في قباء فهل علي كفار
- فتاة عمرها 28 سنة تريد الزواج من رجل عمره 43 سنة متزوج، وهو إماراتي الجنسية وهي متأكدة أن ولي أمرها