في الإسلام، يُعتبر تداول عقود الفروقات محرمًا شرعًا. هذه العقود، التي تُعد مشتقات مالية، لا تتضمن ملكية فعلية للأصول، بل تعتمد على المضاربة والتنبؤ بأسعار السوق. هذا النمط من التعامل لا يتوافق مع التصنيفات الشرعية المعروفة مثل البيوع والمرابحة، مما يجعلها أقرب إلى الاقتراض والفوائد الربوية المخفية. وقد أكد مجمع الفقه الإسلامي الدولي على حرمتها في عدة قرارات، بما في ذلك القرار رقم ٥٢٥٠ في دورته السابعة. المعايير الشرعية أيضًا تحظر هذه العقود بسبب غياب الملكية الفعلية للأصول، وهو عنصر أساسي في أي عقد مالي معتبر قانونيًا. لذلك، ينصح الفقهاء المسلمين بتجنب هذه المعاملات التجارية لتجنب المخالفات الشرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز لي أن أصلي المغرب قبل وقتها؛ لأني أنتهي من عملي في الساعة الخامسة، ثم أرجع إلى البيت، والطري
- Large White pig
- تشهده بعض الدول العربية منذ بداية هذا العام ثورات ضد أنظمة الحكم الظالمة، وبعد سقوط الأنظمة الدكتاتو
- فضيلة الشيخ: أعرف شابا منذ زمان و نحن على اتصال هاتفيا فقط حيث كلانا مقيم في بلدين مختلفين, و قد عزم
- إذا كان على الفتاة صيام من من عدة فروض من رمضان فائتة بعضه بسبب العادة، وبعضه بسبب خروج المني -ليس ا