في الإسلام، يُسمح للمرأة بطلب العناية الطبية اللازمة بما فيها زيارة الأطباء الرجال بشرط استيفاء بعض الضوابط الشديدة لحماية كرامتها ومنع أي شكل من أشكال الاعتداءات. تنص الآراء الفقهية على أنه يجوز للمرأة اللجوء إلى طبيب ذكر إذا لم تكن هناك بدائل نسائية مناسبة وحدثت حالة طوارئ أو ضرورة ملحة للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، يوجد ترتيب أولويات حيث يُفضل استخدام خدمات الأطباء النساء المؤهلات، سواء كن مسلمات أو من أهل الكتاب، قبل التفكير في رؤية أطباء ذكور.
إذا لم تكن هناك خيارات نسائية متاحة، يكون الخيار الثاني هو الرجوع إلى طبيب ذكر. ويجب أن يقتصر الكشف الطبي على مناطق معينة محددة مثل الوجه والكفين وأجزاء أخرى واضحة من الجسم دون التمييز بين حالات المرض الاجتماعي المختلفة. أما بالنسبة للرجال المرضى، فهم مخولون بعرض أجسامهم بالكامل أمام الأطباء المؤهلين بغض النظر عن درجة قربهم منهم. أثناء الفحص السريري الذي يقوم به رجال، يجب حضور “محرم” (شخص موثوق) للتأكيد على الاحترام والطهارة خلال العملية الطبية وحماية سلامة المريضة. أخيراً، تؤكد الأحكام الإسلامية على احترام رغبات الأفراد بشأن مشاركة تف
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- هل نأثم أو يحاسبنا الله على الوقت الذي نقضيه في متابعة المشاهير والفاشينيستات، والبلوقرز، وغيرهم في
- كيف يمكن إقناع الأبناء بالبعد عن الأعياد المبتدعة مثل أعياد الميلاد، والربيع، ورأس السنة، وعيد الأم،
- سؤالي يخص توقيت الصلوات المفروضة: أنا طالب أدرس في دولة غير إسلامية ويصعب عَلَي أن أعرف توقيت الصلاة
- لدي سؤال جعلني في حيره كبيرة من أمري: أجريت عملية لاستئصال الناسور، وتم العمل الجراحي وأنا الآن في م
- أكتب الروايات الشبابية ذات الطابع الديني التي تدعو الشباب لفهم الدين أكثر والاقتراب من الله عز وجل ـ