حكم تربية الحمام في الإسلام مباحٌ ما لم يترتب عليه ضررٌ عامٌّ أو خاصٌّ. الأصل في تربية الحمام هو الإباحة، حيث لا يوجد نص شرعي يحرمها، سواء كان القصد منها الاستئناس أو الأكل أو التجارة. ومع ذلك، تصبح تربيتها حرامًا إذا سببت ضررًا، مثل إضاعة الوقت عن الطاعات والواجبات، أو إتلاف زرع الغير، أو كشف عورات الجيران. من شروط جواز تربية الحمام إمساكها في البيوت دون تطييرها لتجنب أكل زروع الناس، وعدم تطييرها بقصد جذب حمام مملوك للغير، وألا تكون تربيتها على الأسطح سببًا للاطلاع على عورات الجيران. كما تناول الفقهاء مسألة قبول شهادة مربي الحمام، حيث ذهب بعضهم إلى عدم قبول شهادته إذا كانت تربيته للحمام على سبيل اللهو وتضييع الوقت، بينما قبلوا شهادته إذا كانت تربيته مباحة ولا تلحق ضررًا بالغير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم, إذا استنجى الإنسان من البول أو غيره بالماء فدخل هذا الماء إلى الذكر ثم خرج م
- أعمل في صيدليةٍ تبيع بعض الأشياء التي يغلب على ظني استخدامها في الحرام، فهل عندما أتقاضى مرتبي، يجب
- الانتخابات الرئاسية الفلسطينية 2021
- قبل فترة قمتم بإجابة لسؤال حول شركة تتاجر بالألماس عبر أسلوب التسويق الشبكيوهنا نص فتواكم في هذا الر
- أنا فتاة، الحمد لله، تركت العادة السرية منذ حوالي سنة. ولكن في بعض الأيام كنت أرى نفسي في الحلم أفعل