حكم تربية الحمام في الإسلام مباحٌ ما لم يترتب عليه ضررٌ عامٌّ أو خاصٌّ. الأصل في تربية الحمام هو الإباحة، حيث لا يوجد نص شرعي يحرمها، سواء كان القصد منها الاستئناس أو الأكل أو التجارة. ومع ذلك، تصبح تربيتها حرامًا إذا سببت ضررًا، مثل إضاعة الوقت عن الطاعات والواجبات، أو إتلاف زرع الغير، أو كشف عورات الجيران. من شروط جواز تربية الحمام إمساكها في البيوت دون تطييرها لتجنب أكل زروع الناس، وعدم تطييرها بقصد جذب حمام مملوك للغير، وألا تكون تربيتها على الأسطح سببًا للاطلاع على عورات الجيران. كما تناول الفقهاء مسألة قبول شهادة مربي الحمام، حيث ذهب بعضهم إلى عدم قبول شهادته إذا كانت تربيته للحمام على سبيل اللهو وتضييع الوقت، بينما قبلوا شهادته إذا كانت تربيته مباحة ولا تلحق ضررًا بالغير.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو الرد على سؤالي دون إحالتي لأسئلة سابقة: أريد أن أعرف إن كنت أعتبر موسوسة أم لا، فأنا أشك في الو
- أريد إجابة على موضوعي: تعرفت على فتاة مسلمة في أمريكا وتقدمت لخطبتها وفي فترة تعارفنا ذكرت لي أنها ك
- American modern architecture
- I Belong to You (Lenny Kravitz song)
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة اللهما حكم أكل الدجاج المذبوح ذبحا شرعيا وبعد ذبحه بدقائق ي