حكم تربية الخيول في الإسلام يتحدد بناءً على الغاية من تربيتها، كما بيّن رسول الله -صلى الله عليهِ وسلَّم- في حديثه الصحيح. فقد صنّف الخيل إلى ثلاثة أنواع: الأول هو الخيل التي تكون وزرًا على صاحبها، وهو من يربطها رياءً وفخرًا وزينةً ومباهاةً بين الناس، مما يجعلها سببًا في العقاب يوم القيامة. الثاني هو الخيل التي تكون سترًا لصاحبها، حيث يستخدمها للاستغناء عن الناس ويعف نفسه عن سؤالهم، ويخرج زكاتها إن كانت للتجارة ولا يحمّلها ما لا تطيق. الثالث هو الخيل التي تكون أجرًا لصاحبها، وهو من يربطها في سبيل الله لإعلاء كلمته ونصرة دينه ونشر لواء الإسلام وإنقاذ المظلومين. بالتالي، فإن غاية الإنسان من تربية الخيل هي التي تحدد حكمها، وينبغي للمسلم أن ينصرف إلى ما يفيدهُ في الآخرة قبل الدنيا، وأن يشغل نفسه فيما يحبّه الله ويرضاه.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- «موضوع السؤال» نحن مجموعه من الإخوه سبع ذكور وأنثى واحده وأمنا على قيد الحياة وقد توفي الوالد في عام
- أنا مسيحي، وتيقنت تماما أن الإنجيل محرف، ولكن ما يمنعني من الإسلام شبهة موجودة ضد رسول الإسلام وسياد
- ما حكم الاقتراض من بنك التنمية والائتمان الزراعي لتمويل مشروع استصلاح وزراعة الأراضي؟ ولو كان للمقتر
- في منطقتي يتقدم الأذان على الفجر بخمس وعشرين دقيقة، لكن -ولله الحمد- لا تقام الصلاة غالبا إلا بعد مر
- منذ عدة سنوات، وحتى وقت قريب، كنت آخذ أموالا من أبي، للدروس، ومستلزمات الدراسة. لكنني كنت أطلب منه ز