في النص، يُستعرض حكم ترك رمي الجمرات أيام التشريق من خلال استعراض آراء الفقهاء المختلفة. يُعتبر رمي الجمرات من أركان الحج الأساسية، حيث يرمي الحاج جمرة العقبة يوم النحر، وجمرات أيام التشريق بسبع حصيات لكل جمرة. اختلف العلماء في وقت دخول وقت الرمي أيام التشريق، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يبدأ بعد زوال الشمس، بينما ذهب آخرون إلى أنه يبدأ بعد طلوع الفجر. في حالة ترك بعض الحصيات، اختلف الفقهاء في الحكم؛ فذهب الشافعية والحنابلة إلى أن من ترك ثلاث حصيات فصاعداً فعليه دم، وفيما دون ذلك الصدقة. أما مالك فقال إن من ترك حصاة واحدة فعليه دم، شاة، وإن ترك جمرة أو كل الجمرات فعليه بدنة. أبو حنيفة رأى أن الدم لا يجب إلا بترك جمرة العقبة أو الجمار كلها. من ترك رمي يوم أو يومين يمكن تداركه في باقي أيام التشريق أداءً على الأظهر، وفي قول قضاءً. هناك خلاف بين الفقهاء حول جواز الرمي قبل الزوال، حيث يرى جمهورهم عدم جوازه مطلقاً، بينما رخص بعضهم في الرمي ثالث أيام التشريق قبل الزوال.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات- ماحكم شراء الأضحية بالتقسيط علماً أنه يعلم أن ذبحها للمقتدر ولكنه يرغب بتطبيق السنة
- سمعت أن هناك حديثًا فيه أن من يترك وطنه ويذهب إلى بلد آخر فهذا من نقص الإيمان, فهل هذا الحديث صحيح؟
- أنا موظف أعمل مديرا ماليا في شركة تعمل في مجال تعبئة المواد الغذائية، وبحكم وظيفتي وتكليفي من قبل صا
- الله سبحانه وتعالى لما خسف بقرية قوم لوط وعاد وغيرهم، هل خسف بأبنائهم الصغار وحكم عليهم بالموت أم ما
- بالعربية: "عزيزي الناس" بودكاست اجتماعي وثقافي