وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تسمية المولود باسم “حافظ” في الشريعة الإسلامية هو الجواز، حيث لا يوجد ما يمنع ذلك شرعًا. هذا الحكم مستند إلى الأصل العام في الأسماء، وهو جواز التسمية بها ما لم تحمل معنى سيئًا في لفظه ومعناه. وقد أكد الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله على جواز التسمي بهذا الاسم في كتابه “تسمية المولود”، حيث ذكره ضمن الأسماء المختارة لتسمية الأولاد. بالإضافة إلى ذلك، هناك أمثلة تاريخية على تسمية العلماء بهذا الاسم، مثل الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله، أحد علماء المملكة العربية السعودية. وبالتالي، يمكن القول إن تسمية المولود باسم “حافظ” جائزة شرعًا، والله أعلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بيتنا صغير، ويمكنني سماع حديث أفراد عائلتي في أي غرفة، وفي أي وقت. وهذا يسلبني الخشوع عند قراءة وردي
- تزوج عثمان بن عفان اثنتين من بنات الرسول عليه الصلاة والسلام، وبالتالي فهما زوجتاه في الجنة. فهل معن
- تعطل حاسوب أخي الكبير وأصبح يأخذ حاسوبي فيتكلم فيه في معظم الأوقات مع الفتيات ويرسل لهن الرسائل ووجد
- هل نباح الكلب على شاشة التليفزيون يأخذ نفس الحكم لكلب حقيقي، فهل يطرد الملائكة من البيت؟
- غراهام ستابل