اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحاجبين، حيث منعت طائفة منه بينما أجازه آخرون. يرى بعض العلماء أن تشقير الحاجبين مباح لعدم وجود نص شرعي ينهى عنه، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل للتحريم. ومع ذلك، يرى آخرون أن التشقير المحرم هو الذي يشبه النمص، وهو محرم شرعاً. في ضوء هذا الاختلاف، يعتبر بعض العلماء أن ترك التشقير أقرب إلى الورع، خاصة إذا كان فيه تشبه بالكافرات أو تدليس على الخاطب. لذلك، يعتبر ترك التشقير خياراً أكثر أماناً، خاصة وأن التشقير على صورة الفعل المحرم قد يؤدي إلى سوء الظن. في النهاية، يترك الأمر للمرأة لتقرر ما يناسبها، مع مراعاة الشروط التي ذكرت، مثل عدم التشبه بالكافرات وعدم التدليس على الخاطب.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما يقول لي أحد (أرجو أن تزوريني مرة أخرى) وأقول له: (إن شاء الله ) ولم أفعل ذلك ولم أزره. فهل أعت
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أريد أن أعرف ما هي صفات خاتم النبوة؟ وما هي الكلمات التي كتبت عليه؟
- أريد أن أعرف رأي الدين فى أن أخرج بعض الصدقات من نقود أدخرها من مصروف البيت من غير علم زوجى مع أن زو
- أنا شاب في العشرينات من عمري على خلق والتزام، وعندي مشكلة منذ صغري وهي أنني أحب الأطفال كثيرا، ولما
- كيلز، مقاطعة ميت