وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تشقير الحواجب يعتمد على عدة عوامل. في البداية، يعتبر التشقير جائزًا في حق النساء المتزوجات اللاتي يتزيين لأزواجهن، حيث أن الأصل في الأحكام هو الجواز ما لم يرد دليل منع أو حظر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي ضرر صحي يترتب من الأصباغ المستخدمة في التشقير. بالنسبة للنساء غير المتزوجات، يُكره لهن استخدام الأصباغ التي تُظهر حُسنهن وجمالهن، درءًا للفتنة والفساد.
من المهم ملاحظة أن التشقير لا يتضمن أي نمص للحواجب، وبالتالي فهو يختلف عن النمص المنهي عنه في الحديث النبوي. النمص يشمل ترقيق أو تسوية شعر الحاجبين، وهو محرم حتى بإذن الزوج، وفقًا لرأي الجمهور من العلماء. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم قص الحواجب، حيث يرى بعضهم أنه داخل في معنى النتف، بينما يرى آخرون أنه جائز في حالات معينة مثل حجبهما للنظر أو لدفع ضرر ما.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟في الختام، يمكن القول إن التشقير للحواجب جائز في بعض الحالات، ولكن يجب مراعاة عدم وجود أي ضرر صحي وعدم تشبه بالكافرات الفاسقات. كما أن النمص محرم، بينما قص الحواجب له أحكام مختلفة حسب رأي العلماء.
- ظهرت في الآونة الأخيرة دورات مدفوعة تعليمية بمسمى (التجارة الإلكترونية)، أو بالأحرى (Drop Shipping)
- أريد أن أسأل: كيف نحكم على الحديث الذي صححه أو حسنه بعض العلماء، وضعفه بعضهم؟ وهل يجب علي أن أتثبت م
- تحدثت مع ابنتي عن شكوكي في أمها في أنها اقترفت جريمة الزنا وأنني رأيت من الدلائل ما يدل على شكوكي هذ
- عندما كنت طفلا صغيرا لا أتذكر كم كان عمري(10/9/8/7 أو أكثر من 10) و كنت في المرحلة الابتدائية حدث أن
- زوجي ينام في غرفة منفصلة منذ: 6 سنوات -منذ أن تزوجنا- ولا ينفق علي النفقات الخاصة: من ملبس، ودواء...